زوج أمل حجازي يتمنى اعتزالها

زوج أمل حجازي يتمنى اعتزالها

بيروت-الحياة-20-11-2008

أكدت المغنية أمل حجازي انها تعيش حالة زواج وحب معاً، لا حالة زواج فقط، ورأت أن ثلاثة أشهر قد لا تكون كافية ليعرف كل طرف نفسية وشخصية الطرف الآخر عادة، لكنها تمكنت بحكم طبيعتها التي تدقق في الأمور وتختصر المسافات، من أن تتخذ قرار الزواج بعد تلك الأشهر الثلاثة لا أكثر...

وكشفت أنها تمنت من اليوم الأول الذي التقت فيه زوجها محـمد بســّام أن يكون هو زوجها، كما تمنى هو أيضاً الأمنــية نفسها بحسب أمل التي تردد أنــها تواصـل حــياتها الغنائية بعد الزواج من دون أي تردد.

وتعبير «من دون تردد» هو ردّ غير مباشر على بعض الاشاعات التي تحدثت عن اعتزالها ثم عن ارتدائها الحجاب في الوقت الذي كانت هي تعيش لحظات شهر العسل وأيامه الأولى.

وتوضح أمل حجازي أن زوجها لم يطلب اليها الاعتزال، ولا أي شيء من هذا القبيل، وتشير الى أنه «يرغب في أن أترك الفن»، لكنه «ليس أنانياً بالقدر الذي يجعله يتجاهل حبي للغناء» بحيث يفرض عليها بعد الزواج الابتعاد عن الفن.
وتضيف أمل أن زوــجها قال لها بالحرف: «متى اقتنعتِ بأنك مهــيأة لتتركي الغناء... افعلي ذلك».

وتكمــل فكرتها ش: «إنني أقدّم فناً محترماً وهذا ما جعله يرتبط بي».
بساطة أمل حجازي في الكلام على بعض أفكار زوجها محمد بسام في مسألة اعتزال الغناء ولكن في الوقت المنـــاسب الذي تقدره هي، قد تفتح الباب على إشاعات جديدة. أمل لا تهــــتم بالذي يقال هنا وهناك، أو ما سيقال طالما أنها «مقتنعـــة» بحــياتها كـــما هي.

أما موضوع الحجاب فلا يعدو كونه كلاماً تسمعه منذ سنوات ولا تجد ضرورة للرد عليه.