بسم الله الرحمن الرحيم
وبن نستعين
(التوبة والخوف من الله)
فبئس الشيطان وعمله، ونعم ما أمنا الله به تعالى وفضله.
والتوبة هبة من الله تعالى لمن شاء له أن يتوب علي . يقول عز من قائل( ثم تاب عليهم ليتوبوا ان الله هو التوب الرحيم)
فالمولى جل جلاله اذا أراد بعبده خيرأ فتح له أبواب التوبة والندم والانكسار والذل والافتقار الية والاستعانه به،
وذلك بدوام التضرع له والدعاء والتقرب اليه سبحانه بالنوافل والقربات.ونجد أن العبد المؤمن حقأ اذا ما زلت قدمه فوقع فيما يغضب الله جعل ذبه نصب عييه وظل منه وجلا خأئقا مشفقا باكيا نادما مستغفرا مستحييا من ربه تبارك وتعالى ، ناكس الرأس بين يديه مخلوع القلب منكسر الخاطر فتكون هذه المعصيه انفع له من ظاعات كثيره .
وهذا الخوف من الله الذل بين يديه و الندم والاستغفار والحياه منه سبيل الى دخول الجنه.
أما من يعمل الحسنه ويكون بها فرحأ فخورا ، ويعجب بعمله ويداخله الكـبر والفخر والرياء ويغفل عما يفعله من السيئات ولا يطالع عيوبه وينسى الافتقار اللى الله والتوبه فتصبح صحيفته خاليه من الحسنات ويصير مفلسا من البر والتفوى فيلقى بذلك هلاكه
فا عـمل الحسنات وكن وجلا من عدم تقبلها منك واعلم ان الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم